الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كفارة من عجز عن الوفاء بنذره

السؤال

هل كفارة النذر مثل كفارة اليمين؟ كنت قد نذرت صيام يومي الإثنين والخميس إلى آخر عمري، والآن منعني الطبيب من الصيام بعد إصابتي بمرض، فكيف أتحلل من نذري؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن من عجز عن الوفاء بنذره عجزا مستمرا لا يرجى زواله تحلل منه بكفارة يمين، وذلك لما رواه أبو داود مرفوعا: ومن نذر نذرا لا يطيقه فكفارته كفارة يمين، ومن نذر نذرا أطاقه فليف به.

ولذلك، فما دمت عاجزة بإخبار طبيب موثوق، فإن عليك كفارة يمين وهي: عتق رقبة أو إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تَطْعمين أو كسوتهم، فإن لم تستطيعي فعليك صيام ثلاثة أيام، وذهب بعض أهل العلم مع ذلك إلى وجوب إطعام مسكين عن كل يوم، وانظري الفتوى: 24077.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني