لقد طلقني زوجي برسالة بالجوال، فهل يصح الطلاق مع أنه لم يرض أن يأتي بصك الطلاق، لأن زواجي منه كان غير رسمي وكان شرعيا واختفى ولم نعلم عنه أي شيء؟ أرجو إفادتي، لأن عدتي انتهت وتقدم لخطبتي الكثير، فماذا علي أن أعمل؟ أرجوك أفدني، مضى على طلاقي 4 أشهر ولست حاملا وكنت أستخدم مانع حمل واستمر زواجي أسبوعين فقط، لا تهملوا رسالتي أرجو الرد سريعا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن مثل حالة السائلة هذه تحتاج إلى المحكمة، وذلك لأنها قضية متعلقة بغائب, وكل ما يمكننا أن نفيد به السائلة في موضوعها هو أن كتابة الطلاق تعتبر كناية يقع بها الطلاق إذا نواه الزوج، وانظري الفتوى رقم: 133218.
وأن الطلاق إذا أوقعه الزوج نفذ ولو لم يسجل في المحكمة، لكن هل قصد الزوج برسالته الطلاق أم قصد شيئا آخر؟ وهل هو مقر بهذا الطلاق أم هو منكر له؟ هذه أمور لا بد من التحقق منها وذلك أمر متعذر على المفتي، ولذلك فلا بد من الرجوع فيها للقاضي الشرعي.
والله أعلم.
الفتوى
اطرح سؤالك
الفتاوى الحية
عرض موضوعي
فتاوى معاصرة
مختارات الفتاوى
عن
الفتوى 
بحث عن فتوى
العرض الموضوعي
الأكثر مشاهدة
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات