السؤال
صار معي حادث سيارة وكنت أسوق السيارة وكان معي أهلي وكان المخطئ الطرف الثاني ودخلت أمي المستشفى وبعد 4 أيام انتقلت إلى رحمة الله، فهل علي صيام؟ وما العمل؟ جزاكم الله خيرا.
صار معي حادث سيارة وكنت أسوق السيارة وكان معي أهلي وكان المخطئ الطرف الثاني ودخلت أمي المستشفى وبعد 4 أيام انتقلت إلى رحمة الله، فهل علي صيام؟ وما العمل؟ جزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يعظم أجرك ويرحم أمك، وإذا كنت قد أخذت بأسباب السلامة ولم تتسبب فيما أدى إلى الحادث، وإنما كان السبب من الجهة الأخرى، فإنه لا كفارة عليك ولا دية، وإنما تكون الدية والكفارة على المخطئ، أما إذا كنت السبب في الحادث فإن عليك الدية والكفارة، ولو قرر أهل المرور أن الطرف الآخر كان مخطئا، وللمزيد من الفائدة انظر الفتويين التالية أرقامهما: 7757، 21364، وما أحيل عليه فيهما.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني