السؤال
أنا رجل متزوج منذ 25 سنة ولي ستة أولاد من زوجتي، أكبرهم سنا بنت 24 سنة وأصغرهم سنا ولد 9 سنوات. نحن نقيم في السعودية، ومنذ سنة طلبت زوجتي النزول إلى سورية والإقامة هناك، وتم خلاف بيننا حول ذلك، وحاولت كسب الأولاد إلى جانبها في النزول ورضخت لرغبتهم جميعا، وبعد معيشتهم في سورية لمدة خمسة أشهر بدأت زوجتي كلما اختلفنا تقول لي طلقني، وأنا أرفض وأنصحها لكنها تصر وتختلق المشاكل. وحاولت مع الأولاد وأقنعتهم بأن يطلبوا مني أن أطلقها، وجميعهم موافقون على الطلاق إلا أني رافض حتى لا يخرب البيت. لكنها مصرة، فآخر المطاف قلت لهم وأنا في إجازة العيد في سورية أنا ذاهب الآن إلى السعودية وأمامكم شهر لتفكروا جميعا بالأمر. انتهى الشهر وهي خلال الشهر تضايقني بالكلام وكذلك الأولاد، وآخر ما تكلمت معي به بعد نهاية الشهر على التلفون (عذرا شيخنا الكريم لكن سأورد ما قالته لي حرفيا ) (طلقني طلقني طلقني أنا على علاقة مع واحد غيرك افهمها وطلقني ) وخلال أسبوع من الحيرة والألم حاولت الاتصال بها أكثرمن مرة لكنها لا ترد علي، فأبلغت جميع أولادي بأني طلقتها وهذه هي الطلقة الأخيرة لأنني طلقتها قبل مرتين لكن أراجعها بسبب الأولاد وخراب البيت. السؤال : ماذا يترتب على هذا الطلاق من عدة ونفقة، مع العلم أنها أخذت مهريها مني منذ خمسة سنوات مضت وهي تصر على أن تحضن الأولاد الثلاثة الصغار وهم اثنان توأم 15 سنة والأخير ولد عمره 9 سنوات. أفيدونا بالحكم الشرعي جزاكم الله كل خير عنا وعن جميع المسلمين.