السؤال
أختي كانت تعمل في شركة وكان معها خط تليفون مفتوح، ولكن الشركة قررت تغيير الأرقام فتركت أختي الخط في المنزل.
فقررت أن أجرب الخط ووجدته يعمل فظننت أن شركة المحمول قد نسيت وتركت الخط مفتوحا، فظللت أستخدم هذا الخط في الخفاء ظنا مني أنه لن يدفع الفاتورة أحد، لكن فوجئت أن الفاتورة ذهبت على شركة أختي، ودفع صاحب الشركة الفاتورة.
وأنا لا أستطيع أن أواجه أحدا بهذا الكلام، ولا أستطيع أن أذهب لصاحب الشركة وأرد له المال فأنا أخشى الفضيحة.
لكني تبت إلى الله وأريد أن أخلص ذمتي من هذا المبلغ.
مع ملاحظة أن أختي تركت العمل بالشركة للزواج، ولها مبالغ مالية مستحقة فيها لم يدفعها صاحب العمل. مثل مكافئة نهاية الخدمة والمستقطعات مثل التأمين على الحياة والتأمينات وخلافه.
هل يجوز أن أخرج مبلغ الفاتورة كالصدقة لله بنية صاحب الشركة ؟
أم أدفع الأموال لأختي بنية صاحب الشركة ؟؟
وهل يجوز رد المبلغ بالتقسيط على أجزاء ؟
جزاكم الله خير الجزاء.