السؤال
جرت العادة في مجتمعنا أن تحضر الكنة يوم العيد مع أهل زوجها رغم ما يشوب ذلك من صعوبات ومشاكل فهل يجوز دينيا أن يذبح الرجل أضحيته في بيته مع زوجته و أولاده (إن كان لوالديه أبناء آخرون يقومون بأضحيتهما و بخدمتهما في العيد) ثم يذهبون جميعا للغداء في بيت أبيه تحقيقا للصلة و التواصل بعد الفراغ من عمل أضحيتهم؟ أليس للزوجة الحق في أن تقوم بأعمال العيد (من تقطيع و شواء بحريتها دون الحاجة إلى ارتداء الحجاب و البقاء في حضور أخي زوجها و زوج أخته و فقدان خصوصيتها العائلية) فضيلة الشيخ أنا لا أدعو للقطيعة و إنما للتنظيم و احترام حقوق الجميع؟ ألم يقل الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة و السلام "خيركم خيركم لأهله"؟