الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يلزم النذر بمجرد النية

السؤال

كنت أصوم باستمرار يومي الإثنين والخميس، ولما أحسست أنني أقدر أن أصوم أكثر نويت أن أصوم يوما وأفطر يوما، وهذا لفترة طويلة لكن أثناء هذه الفترة كنت لا أعمل، وأما الآن فأنا أعمل لنهاية اليوم وأستطيع الصوم، ولكن الصوم يؤثر علي في العمل وعلى نشاطي. فهل أستطيع الرجوع عن نيتي تلك وأصوم ما أقدر من الأيام حسب مشيئة الله؟ أم أن هذه النية نذر ولها كفارة؟ حفظكم الله لما فيه خير البلاد والعباد.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فليست هذه النية نذرا، ولا كفارة لها، ويجوز لك أن تعدل عن هذه النية وأن تصوم ما تقدر عليه حسب استطاعتك، فإن النذر لا يلزم بمجرد النية ولا بد فيه من لفظ مشعر بالالتزام، وانظر الفتوى رقم: 94580.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني