السؤال
أم قريبتي ـ الله يهديها ـ تمشي في طريق الخطأ أصدقاء سوء وصديقات سوء ومعسلات ودخان وسفر، ولاحظوا عليها أنها لا تصلي إلاّ عندما تكون غاضبة ومتضايقة، ولا تقرأ القرآن، نصحها زوجها وابنها وبناتها وإخوتها إلا أنها صارت تغضب من كلّ من ينصحها ويخطئها في حياتها وتقاطعهم لفترات، وتدعو عليهم بأن يجازيهم الله في حياتهم وأولادهم، لأنه من وجهة نظرها مرت بمراحل ضغط في حياتها، وآن الأوان لها أن تعيش كما تريد بدون ضغوط المسؤلية تجاه أسرتها، ولاحظت إحدى بناتها مؤخراً رسائل على الجوال من شخص ما يغازلها، ولما واجهتها بالرسائل ونصحتها فيما بينهما قالت لها: حرام يا أمي وخطأ دخول شخص غريب في حياتك، فقالت لها هذه حياتي أعيشها كما أريد وحرية شخصية ليس لكم حق التدخل فيها ودعت عليها، وقالت لها: لست ابنتي ولا تكلميني ومن اليوم انسي أن لك أما، وقاطعتها ودعت عليها ولا تكلمها من عدة أيام، وابنتها خائفة من مسألة العقوق، والسؤال: هل لو قاطعوها لتعرف غلطها لأنها لا تسمع لأحد رغم نصحهم لها مراراً وتكراراً، فيه عقوق وغضب لله تعالى ودعاؤها مستجاب عندما تدعو عليهم؟ وما الحل؟ أفدنا للأهمية جزاك الله ألف خير.