السؤال
أنا مريض بالوسواس القهري، وتم تشخيصه من قبل فترة. وقد أتاني هذا المرض في أمور العبادة والحلال والحرام، والحج، وأمور كثيرة كلها ذات علاقة بأمور دينية حساسة. وأنا أحاول من فترة أن أجد استشاريا نفسيا ولكن مواعيدي نظرا لظروف عملي صعبة، ولكن إن شاء الله هناك استشاري أحاول أن أقابله هذا الأسبوع.
يا شيخ أنا صرت متلخبطا، صارت تأتيني أفكار سوداوية عن الطلاق وأنا لا أريده، لكن تأتيني خواطر أحس أنها تفرض نفسها فرضا، وقد تعوذت كثيرا ولكن تأتيني هذه الأفكار. سألت أكثر من شيخ وقال لي هذه وسوسة وأن لا ألتفت لها. مشكلتي يا شيخ أنني أكون أتكلم مع زوجتي في موضوع عادي مثلا تقول كيف إن شاء الله في المستقبل نبني بيتنا في بلدنا عندما نعود من الغربة، أقول لها ما في مشكلة لكن أجلس هنا في بلد الغربة قليلا لكي أوفر فلوسا وأنت خليك هناك. وفجأة يأتيني كلام أو خاطر في نفسي" أنت بهذا الكلام تقصد كناية الطلاق" وأبدأ في حيرة في أمري أليس الشخص ينوي قبل أن يقول شيئا وليس بعده. وصرت خائفا أن أكون وقع مني طلاق ولكن كيف وأنا أصلا كنت أتحاور حوارا عاديا مع زوجتي بكل ود؟ هل هذه وسوسة أو حقيقة؟ والله أنا في حيرة. هل ينطبق علي حديث: لا طلاق في إغلاق. هذه الخواطر تحدث معي كثيرا وأنا صرت غير قادر على التمييز هل نويت أو لم أنو ؟ هل يمكن أن الواحد نيته تتغير أثناء أو بعد الكلام؟ أفيدوني الله يخليكم.