الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اختلاف الجنسية لا يؤثر على صحة عقد الزواج

السؤال

ما هو حكم زواج المرأة من رجل من غير جنسيتها، ويستلزم الأمر موافقة الدولة على هذا الزواج، ولكن الدولة تمنع هذا الزواج لأسباب وشروط لم ترد لا بكتاب الله ولا سنة نبيه إنما من الدولة، فتم الزواج على سنة الله ورسوله من وراء الدولة وذلك بنية الستر والحلال وفعل ما شرعه الله ونبيه. فهل هذا الزواج صحيح فهو موافق لجميع الشروط موافقة ولي الأمر - الشهود - إشهار الزواج – المهر. أرجو أن تفيدونا بذلك. جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالزواج له شروطه التي لا يصح إلا بها، وقد سبق لنا بيانها بالفتوى رقم: 1766 ، فإذا تم الزواج مستوفيا هذه الشروط، ومن أهمها الولي والشهود كان زواجا صحيحا وتترتب عليه آثاره، ولا يؤثر على صحته اختلاف الجنسية بين الزوج والزوجة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني