السؤال
أنا شاب مسلم بحمد الله، أحببت وأحب ابنة عمتي، فلا أرى العيب صدقا في حبي لها، لأنها هبة من الرحمن عز وجل، وبحمد الله أنا شاب خلوق قولا وعملا، ولكنني لا أدري ما الفعل عندما أرى وأواجه التعنت من قبل الأهل بزواجي منها دون أي سبب معيب لا سمح الله ودون أدنى سبب يؤدي لذلك التعنت، تريدني وأريدها بالحلال وضمن ضوابط الشرع بإذن الله؟ لنكون أسرة إسلامية رائعة بإذن الله؟ ابنة عمتي سبق وخطبت مرتين سابقا، وفي إحداها كتب عقد قرانها ولكنها كانت صغيرة، وتم الطلاق قبل الدخول أيضا، يعني على اعتبار أنها كانت متزوجة في السابق، نوينا الزواج من بعضنا دون علم أحد من العائلة وتم كتابة ورقة بيننا تشهد بأننا تزوجنا بعد نيتنا الزواج من بعضنا لتعنت أهلنا، وأشهدنا الله فيها بأننا زوجين ـ بإذن الله ـ دون شهود، وبحسب معرفتي مؤخرا بأن هذا الزواج صحيح بحسب المذهب المالكي، وحسبته صحيحا ربما في المذاهب الأخرى، وبحسب الشرع والقانون هي ليست بحاجة لولي لأنها تزوجت سابقا، وبإمكانها أن تكون ولية نفسها بحسب معرفتي المتواضعة بديننا الحنيف، نحن نعيش كل واحد منا في بلد، ولم يقع بيننا شيء الحمد لله لا يرضاه الله أو يخالف الشرع، سوى أننا نتحادث عبر الهاتف لنتواصل، ومرة على الهاتف غضبت منها غضبا شديدا وقلت لها أنت طالق، ولكنني كنت قد استيقظت حينها من نومي، وغضبت منها، ولم أكن أبيت نية الطلاق، ووفق الحديث النبوي الشريف: بأنه لا طلاق في إغلاق، أرجو تبيان الأمر كله من حيث: هل زواجي منها صحيح؟ وهل وقع الطلاق فيما بيننا؟ أرجو تبيان الموضوع بارك الله فيكم؟.