السؤال
أنا كنت أؤخر صلاة الفجر عن وقتها جاهلا الحكم، وعندما عرفت الحكم اعتقدت أنني خرجت من الملة بسبب هذا الفعل، وصرت في نفسي أعتقد أنني كافر، فأردت أن أسأل أهل العلم، ولكن لم يتيسر لي ذلك وكان ذلك قبل أسبوعين، ومنذ ذلك الحين وأنا أشك في إسلامي ولا أعلم هل أنا مسلم أم أنني خرجت من الملة، فأصبحت أؤخر الصلوات عن وقتها وأصليها في البيت وأنام عنها متعمدا، كذلك ولا أضبط المنبه على وقت الصلاة، بل أصلي ما فاتني إذا استيقظت وأعتقدت أنني خرجت من الملة حتى إنني نطقت الشهادة بنية دخول الإسلام ونويت الاغتسال، ولكنني لم أغتسل لأنني أردت أن أسأل أولا ماذا يجب علي في هذه الحالة، لكن بما أنني لست متأكدا من خروجي من الملة لم أترك الصلاة ولكن كما قلت سابقا أؤخرها وأصليها في البيت، فماذا يجب علي جزاكم الله خيرا؟.