السؤال
بعد التحية ...
بداية وباختصار تعرفت على فتاة عن طريق الشات، ثم تطورت العلاقة عبر الهاتف حتى تعمقت علاقتنا ببعض وأحببنا بعضا، بعدها حصل النصيب وتزوجنا وليته ما صار . ورزقني الله منها بولد ودامت علاقتنا الزوجيه قرابه 5 سنوات وبعدها طلبت الطلاق . فطلقتها. حيث لم تمل نفسي لها كثيرا ولم يدم بيننا الود والحب .
سؤالي فضيلتكم : هل زواجي هذا جائز ؟رغم أنني تقدمت بالطرق الشرعية عند خطبتها. والولد الذي رزقت به منها ما حكمه؟؟
وجزاكم الله خيراً
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالتعارف بين الرجال والنساء الأجنبيات و ما يعرف بعلاقة الحب بينهما – وإن كان بغرض الزواج- فهو باب فتنة و ذريعة فساد وشر ، وانظر الفتوى : 1932.
لكن ما دمت تزوجت هذه المرأة زواجا شرعيا فزواجك صحيح لا حرج عليك فيه، وولدك منها لا إشكال في نسبته إليك، واعلم أن الطلاق ليس شرا في جميع الأحوال، بل قد يكون خيرا، قال تعالى : وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلّاً مِنْ سَعَتِهِ. النساء (130).
قال القرطبي : أي وإن لم يصطلحا بل تفرقا فليحسنا ظنهما بالله ، فقد يقيّض للرجل امرأة تقر بها عينه ، وللمرأة من يوسع عليها. الجامع لأحكام القرآن.
والله أعلم.