السؤال
زوجه تهتم بحملة ترشح الشيخ أبو إسماعيل لرئاسة الجمهورية، فهي تنشر صوره كدعاية له على الإنترنت و الفيسبوك، وزوجها غيور عليها جداً فلما وجدها تنشر دعايه للشيخ بصوره، قال لها لا أحب أن أرى صورا لرجال أجانب على صفحتك الشخصية حتى لو كانت صور الشيخ ، وقال لها لو أردت نشر دعاية للشيخ فانشريها بدون صور.
قالت له إنها تعمل ذلك لله، فقال لها إن الله أمر النساء بغض أبصارهن بالمثل كما أمر الرجال بذلك .
قالت له أنا غير مقتنعة بذلك لأن صورة المرأة أكثر فتنة على الرجل من صورة الرجل على المرأة،وأنها تنشر ذلك لله و قالت له أنت لا تؤمن برسالتي .
وقالت له لو أن الأمر فيه شبهة لما ترك الشيوخ الناس ينشرون صورهم في كل مكان و في الشوارع للدعاية لهم .
أرجو منكم توضيح الأمر، وبيانه بالتفصيل .
وجزاكم الله خيرا.