السؤال
ياكرام، أنا أعاني في التحري عن الصلاة الواجبة عليّ بعد الدورة الشهرية، قرأت كثيرا من الفتاوى ولم أجد ما ينطبق على حالتي لذلك أنا معذورة في عرض حالتي: نسبيا يتوقف نزول الدم الغزير عند اليوم الرابع أو الخامس وبعد ذلك يبدأ يخف تدريجيا حتى اليوم السادس ومن هنا تبدأ مشكلتي حينما تتحول إلى إفرازات بنية أو مختلطة بقليل من الدم الفاتح، وكل ما مر الوقت تصبح قليلة جدا فتشعرني بحرمة تركي للصلاة فقط لمجرد قطرات بسيطة وعلى أوقات متفاوتة!! وأعني بالتفاوت أي يكون أحيانا الفارق ما بين ساعة إلى نصف ساعة وأحيانا ما بين 4 ساعات إلى 6 ساعات، وأثناء هذا الوقت أتحرى فأحيانا أجد المنديل نظيفا ولكن لا أستطيع الاغتسال فربما بعد ذلك بقليل أجد لونه تغير وأحيانا أجد المنديل ملونا بإفرازات لا تكاد ترى وعلى هذا الحال وتنقطع في نهاية اليوم الثامن، وما ينزل بعد هذا اليوم لا ألتفت إليه لأنه يكون قد مر من الوقت ما يحول بينه وبين آخر وقت لنزول الإفرازات، ينتابني شعور بأن علي الاغتسال قبل اليوم الثامن وفي نفس الوقت لست متأكدة من ذلك، لا يعلم سوى الله مقدار الحرج والمعاناة النفسية حينما تبدأ مرحلة التحري خوفا من ترك صلاة مفروضة أو أدائها على غير طهارة وأحيانا يدفعني شكي لقضاء صلوات يوم كامل قد مضى ولا أعلم الحكم في ذلك، فكيف لي أن أحدد قاعدة أسير عليلها وأزيح هذا العبء عني؟ ومعذرة على الإطالة ولكن الحالة استلزمت مني الشرح.