السؤال
توفي والدي وترك لنا منزلا مكونا من أربعة طوابق، كل طابق عبارة عن شقة، اشترى الطابق الثاني أحد المحامين، اشتراه من غير أرضية ثم تلاعب في الأوراق على مدى ثلاثين سنة، وجعل الشقة التي اشتراها بالأرضية ثم باعها لزوجته وسجل ذلك في الشهر العقاري ، ولم نكن نعلم نحن بهذه المكيدة ، ثم توفي الرجل.
بعدها قام إخوتي ببناء شقتين لهما في الدور الخامس والسادس ، قام أبناء الرجل بمنع إخوتي من البناء ، فتكشف لنا تلاعب الرجل بأوراق البيت فترافعنا إلى المحاكم زمنا طويلا، بعدها أشار علينا الناس أن نشتري الشقة منهم لإنهاء هذا النزاع ، فعرضنا عليهم ذلك فوافقوا لكن بسعر ضخم بمعنى أن الشقة في الأصل سعرها 60000 ألف جنيه وهم طلبوا فيها 120000 جنيه، وافقنا حسما للمشكلة باتفاق بين الورثة أن نشتري ويرجع الحق للورثة، وبالتالي يشتركون في دفع هذا المبلغ، وطلب مني أن أوفر المبلغ باعتباري أعمل في الخليج. المهم استدنت المبلغ وأرسلته لإخوتي فتم الشراء وتسجيل الشقة باسمي من غير رغبة مني، كلمت إخواني أني إنما اشتريت لكم جميعا وليس لي رغبة في أن تكون لي لأن سعرها بالضبط ضعف أسعار الشقق الأخرى، طالبت إخواني بأن تعود الشقة للجميع ونتقاسم التكلفة أو أن تكون الشقة بالأرضية لتغطية فرق السعر ، علما بأن المبلغ الذي دفعته أنا في الشقة يبني دورين ، بعدها طلب إخوتي أن نحتكم للشرع ونلتزم به جميعا ، عليه أرجو شاكرا أن تعطونا حكم الله في هذه المشكلة سائلا ربي أن يوفقكم للخير وخير العمل.