السؤال
شيخنا الفاضل: سؤالي هو أنه بعد ملكتي ـ عقد قراني ـ على شريكة حياتي اختلفت مع الأهل في أمور الزواج؛ حيث كانوا يريدون أن يتزوج قريبي معي. وفي إحدي المرات وفي حالة غضب شديد قلت لهم من باب تخويفهم وردعهم: علي الحرام إن تزوج قريبي معي بأن زوجتي تحرم علي دنيا وآخرة ـ وكنت أعلم في نفسي بأن ما أرادوه سوف يصير، وبالفعل تزوج قريبي معي، علما بأنني لم أدخل على زوجتي إلا بعد مراسم الزواج، ولم أتلفظ بالطلاق أمامها، وهي لا تعلم عن هذا الموضوع ولم أكن أنوي طلاقها، فماذا أفعل؟ قد أكملت سنة ولدينا طفلة وسألت ولم يجبني أحد، وهل تحل يميني كفارة؟ وماهي كفارة اليمين؟ وما مقدارها؟.