السؤال
جزاكم الله خيرا، آسفة على الإطالة بارك الله فيكم، أنا فتاة في الرابعة عشر ولدي أختان أصغُرهما وأخ في العاشرة وقد توفي والدي ـ رحمه الله ـ في صغري، وبعدها بعام أو عامين سافرنا مع أمي إلى بلاد الحرمين دون محرم لأجل العمل، ونحن نقيم فيها ونسافر كل عامين في العطلة إلى بلادنا، وخالي ينتظرنا في المطار وقت العودة ويذهب بنا إليه حتى يطمئن على وقت السفر إلى بلاد الحرمين، وقد أخذت أمي بقول الصحبة الآمنة، لأنه لا يوجد محرم، وخالي لا يستطيع السفر معنا لأنه يكون مشغولا، ونحن منقبات والحمد لله، فهل علينا إثم بذلك؟ مع العلم أنه لا يوجد محرم مطلقا يستطيع السفر معنا، وهل يجوز ونحن الآن في بلاد الحرمين أن نسافر للعمرة في رمضان بالطائرة ثم نعود؟.