السؤال
سؤال عن الغش في الزواج والإجبار بالسحر: أنا شاب تزوجت من فتاة حيث تم تضليلي بالسحر للزواج منها عن طريق إحدى قريباتي من النساء التي فعلت ذلك بسبب المال وبعض المشاكل الفاضحة بينها وبين طليقتي، ولتبعدها عن أخيها الذي له علاقات حرام معها وتلصقها بي، وبعد أن استيقظت من السحر تبين أنني متزوج من فتاة كانت فاقدة لغشاء البكارة بسبب الحرام، وأنها على علاقات طويلة عريضة بالحرام ـ دعارة والعياذ بالله ـ
وللعلم فإنني سألت عن هذه الفتاة قبل الزواج ولكن لم يخبرني أحد عن أي شيء عنها، ولكن بعد صحوتي تبين أنها كانت ـ زانية ولوطية بالأجرة ـ ونفس الأشخاص الذين سألتهم أول مرة أخبروني بذلك، لأنهم كانوا على علاقات معها، ولكن خوفا من الله أخذت بالتأكد من هذا الكلام حتى تبين لي بالدليل القاطع صحة هذه الاتهامات لها، وذلك بمسك اليد ورؤية العين وباعترافها بذلك، وقولها افعل ما تريد فلا أحد يصدقك، والآن لا يوجد شيء أخاف منه.
فأحلت القضية إلى القضاء دون الدخول إلى هذه الأبواب أي كانت قضية شقاق ونزاع عادية بسبب بعض المشاكل العائلية، وتم الطلاق بعد جهد جهيد، وللعلم فإنني وضحت للقاضي الشرعي سبب طلاقي لها الحقيقي، وأنني أريد أن أستر عليها ولا مانع لدي من دفع مؤخر الصداق كاملا ـ أي مخافة من الله، فعندي قاعدة في هذه الحياة أن من ستره الله لا أفضحه، ولكنها قامت ببث الدعايات والأكاذيب عني وعن أهلي، واتهموني بكافة أنواع البهتان، وأنني كنت متزوجا بها عرفيا عندما كانت طالبة جامعية، وأنني أصورها بفيديو خليع وأوزعه وشهروا بسمعتي بكل أنواع القذارة ـ أجلكم الله ـ فحسبي الله ونعم الوكيل.
وأريد من فضيلتكم فقط توضيح هل أنا مخطئ أم على صواب أو ماذا يحدث؟ لا أفهم، وحيث إنها بعد الطلاق حصلت على تعيين وازدهرت حياتها وإخوتها، والآن تزوجت من فتاة صالحة بفضل الله ومثقل بالديون الربوية التي لا أعلم كيف أخذتها ولا كيف تورطت بكل هذه الديون التي بلغت 18000 دينار؟ وبالرغم من ذلك فمازلت خائفا من الله أن أكون قد ظلمت نفسي أو غيري لا يهمني الدين الذي لا أعرف أين ذهبت أمواله، والله إني لا أتذكر شيئا من هذا الزواج راجيا من فضيلتكم توضيح الطريق السليم لي.