أعمل سمسارا للعمرة حيث إن الشركة تقول لي سعر العمرة 1000 ريال مثلا وأقول للناس العمرة ب 1100 ريال، والناس لا يعرفون أني سمسار، بداية: هل هذا العمل فيه إشكال؟ ثم قرأت كلاما لشيخ الإسلام هز مشاعري قال فيه: والارتزاق على أعمال البر ليس من شأن الصالحين ـ فهل تدخل فيه هذه السمسرة؟ وهل أتركها أم لا؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا لم يوكلك الناس في جلب التأشيرات لهم بمعنى أنهم لم يعقدوا معك عقد وكالة على ذلك فلا مانع من بيعها عليهم بزيادة على ما تأخذه الشركة ما دام ذلك عن اتفاق معها كأن تقول لك: نريد في التأشيرة كذا فما زاد فهو لك، وانظر الفتوى رقم: 132489.
وهذا العمل مما لا حرج فيه إذا انضبط بالضوابط الشرعية، وليس داخلا في القرب التي وقع الخلاف بين العلماء في جواز أخذ الأجرة عليها كالأذان وتعليم القرآن ونحو ذلك، بل هو من جنس أخذ الأجرة على بناء المساجد ونحوها مما لا يختص فاعله بأن يكون من أهل القربة، هذا ولم نقف على الكلام المنقول عن شيخ الإسلام رحمه الله.
والله أعلم.
الفتوى
اطرح سؤالك
الفتاوى الحية
عرض موضوعي
فتاوى معاصرة
مختارات الفتاوى
عن
الفتوى 
بحث عن فتوى
العرض الموضوعي
الأكثر مشاهدة
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات