فإذا كان في أبيك ما قلت من الكذب والخديعة.. فإن ما قلت يعتبر غيبة، وإن لم يكن فيه فإن ما قلت يعتبر بهتانا وكذبا؛ فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة –رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ذكرك أخاك بما يكره. قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته. وعلى كل حال فلا خير في ذلك كله، فعليك بالابتعاد عنه.

مع العلم بأن اغتياب الأب والإساءة إليه أكبر في الإثم وأسوأ في الطبع من أي اغتياب أو إساءة؛ لما يجب له من التوقير والبر والإحسان.
وللمزيد من الفائدة انظري الفتويين: 125830، 125545 وما أحيل عليه فيهما.

والله أعلم.

الغيبة والبهتان وقبح اغتياب الأب والإساءة إليه

السؤال

الإجابــة

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية