الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المنزل المملوك للزوجين لمن يكون بعد طلاقهما

السؤال

زوجة تطلب الطلاق والمنزل مسجل باسمها واسم زوجها، فلمن يكون بعد الطلاق؟ ومن له الحق فيه خاصة أن لديهم ولدا يبلغ 17 عاما وهو يشهد على أغلاط والدته تجاه والده، ولا أحد يستطيع االبيع للآخر؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمنزل بعد الطلاق يكون لمن كان يملكه قبل الطلاق، وإذا كان مشتركا بين الزوجين فهو لهما بحسب اشتراكهما فيه، ومجرد التسجيل في الوثائق الرسمية باسميهما دون أن يكون واقعه كذلك لا يغير شيئا من تلك الحقيقة، بل يبقى المنزل لمن هو له، فلو فرضنا أن المنزل مملوك للزوج لكنه سجله باسمه واسم زوجته لتحوزه بعد موته فإن المنزل يبقى ملكا للزوج ولا عبرة بذلك التسجيل، لأنه يعتبر وصية وله الرجوع عنها قبل موته، وقد بينا الحكم فيما إذا شاركت الزوجة زوجها في بناء بيت الزوجية في الفتوى رقم: 51879 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني