السؤال
هل أنا آثمة على أفكاري و انفعالاتي ؟؟ عمري 25 سنة متزوجة حديثا أقل من سنة ومشكلتي هي أم زوجي وهي صراحة إنسانة طيبة لا تتدخل في أموري لكن مشكلتها أنها تنقل أخبار الناس بين الناس يعني كل وقتها تتحدث مع أختها عن أختها الأخرى أو عن زوجة أخيها أو أو .....أم زوجي امرأة مطلقة لا ولد لها غير زوجي يعني زوجي هو الابن الوحيد وعندها طبقة في بيت للورثة لم يقسموه مع بعض يعني تسكن مع إخوتها كل واحد في طبقة مختلفة المهم أصحاب الخير نصحوها بأن تسكن معنا حتى نستأنس معها ، مع العلم أن بيتي صغير جدا لا يحتوي إلا على غرفة نوم و غرفة الجلوس فقط يعني بيتا لاثنين فقط وبحكم أنني متزوجة حديثا فأنا بحاجة لصحبة زوجي فقط والصراحة أنني لم أحبذ و لم أستحسن مجيئها المهم جاءت للسكن معنا فأحسست و أحس بضيق كل الوقت و كأنني محاصرة لا أجد راحتي في بيتي نهائيا كما لا أجد الوقت للجلوس مع زوجي و الحديث معه في أمورنا الخاصة كما أنني لم أستحسن و لا أريد لأم زوجي أن تنشر أسراري على جميع أخواتها فأنا أمقت هذا الأمر كثيرا المهم زوجي أحس بعدم رضاي على الأمر و غضب كثيرا و بين لي أنه يريد لأمه أن تكون معه
أنا لا ألومه لأنها أمه و يلزمه طاعتها و البر بها لكن ألومها هي لأنها تملك بيتا كما أنها ليست وحدها فهي تسكن مع أخواتها كما أن هناك مشكلة أكبر فهي مريضة بالحساسية كل الليل تمضيه بالعطاس و السعال و ذلك بصوت عال جدا و بحكم أن البيت صغير فالأمر صعب علي لأني من أصحاب النوم الخفيف أمضي الليل كله و أنا مستيقظة و في الصباح الباكر يجب أن أمضي لعملي بحكم أنني معلمة في مدرسة
الأمر مرهق جدا لي أمضي اليوم في المدرسة مرهقة و ضغطي منخفض جدا والأمر أثر في نفسيا كرهت الزواج و لا أجد أحدا للتحدث معه لأن زوجي متعصب لأمه كثيرا أمضي وقتي و أنا أبكي لأنني غير راضية على الترتيبات أدعو الله أن تعود إلى بيتها و أحاول كل جهدي أن لا يظهر عدم رضاي على وجهي هل أنا آثمة لأنني أدعو أن تعود إلى بيتها ؟؟ هل أنا مخطئة ؟؟ أريد أن اعرف ما الحل حتى أرتاح نفسيا ؟؟
أعتذر عن الإطالة فقط أردت أن أوضح الظروف كلها بانتظار جوابكم وجزاكم الله عني كل خير.