السؤال
أفتوني في موضوعي أشعر أنني ضعت في متاهة الوسواس، قرأت عنه كثيرا، أخرج من وسواس وأدخل دوامة أخرى تعيق عيشي، أشعر أنني تائه فلا تهملوني: قرأت في فتواكم أن من شك في الخارج هل مني أو مذي فإنه مخير، فقمت باتباع ذلك ولكنني اليوم علمت أن هذا عند مذهب الشافعية، وأنا يا شيخ من مذهب الحنابلة، فماذا أفعل وكأني سمعت أن من كان من أحد المذاهب فإنه ملزم أن يبقى عليه؟ أشك في خروج أحدهما فآخذ بالمذي وأتنظف دون اغتسال، فهل كانت صلاتي صحيحة؟ أرجوكم أفتوني ، وعندي استفسار آخر: فأحيانا بعد أن أقضي حاجتي وأتنظف يبقى قليل من الهواء في فرجي فأبدأ بالضغط على الفخذ حتى يخرج، فهل بهذه الحالة يخرج مني، علما بأنني لا أشعر بأي شهوة ولا فتور؟ وهل التفكير يخرج المني؟ أم يجب أن يكون أمرا محسوسا كالجماع أو العادة السرية؟ أقرأ في فتواكم أن من خرج منه المني من التفكير!! ثم تقولون إنه لا يخرج إلا باللذة العظمى فكيف يكون هذا؟ وهل يخرج بالتفكير أم هو أمر محسوس؟ وهل يجب فرك الفرج عند خروج المذي لأنني من كثرة ما أفركه أحس أن فتحة المهبل توسعت عندي وأنا خائفة جدا؟ أم يكتفى بغسلة كما أغسل الفرج من البول ـ أكرمكم الله؟ وآسفة على الإطالة ولاتهملوني، فإذا أنتم أهملتموني فسأبقى على جهلي، وادعولي أن يشفيني الله من هذا الوسواس وأن لا ترجع إلي.