السؤال
أنا فتاة عمري 28 سنة, مقبلة على الزواج - إن شاء الله – قريبًا, حيث تقدم لي شخص ووافقت بعد تردد؛ حيث كنت ممتنعة عن الزواج بالكلية؛ لأسباب عدة من أهمها: ما يكون من منكرات في حفلات الزفاف, فصدقًا أنا أكره هذه المنكرات من العري, والغناء الماجن, والاختلاط, ودخول الرجال على النساء في قاعة الزفاف, ولبس ما يسمى (بالدبل), والرقص من قبل الحاضرات, عدا عن ملابسهن الكاسية العارية, إضافة إلى التصوير بالفيديو والصور الفوتوغرافية, وأحيانًا أخرى الطلب من العروسين الرقص بما يسمى (سلووو) وثوب العروس الذي يظهر كل مفاتنها للحاضرات, إضافة إلى ما يسمى (تورتة العروسين), والسهر الطويل ليلة الزفاف, وغيرها من الأمور التي - واللهِ ثم واللهِ - هي سبب امتناعي عن الزواج وحضور حفلات الزفاف كلها, فأنا لا أحب أن أفعل شيئًا يغضب بسببه ربي, ولا أحب أن أقابل نعمة الله بمعاصٍ قدر استطاعتي, وما يزيد الطين بلة أن الناس اعتادوا هذا, ولو تحكمت في بعض الأمور - كأن أجعل فستان العرس مكتملاً غير مظهِر للمفاتن مثلا - فماذا عن باقي الأمور التي تخرج عن سيطرتي, وليست حسب ما يريده الله ويريده رسوله - صلى الله عليه وسلم -؟
وإضافة لذلك حَفُّ الحاجبين - خاصة أن حاجبي من النوع العريض وغير المنظم - ولم أحفهما ولا مرة في حياتي رغم منظرهما.
أرجوكم أنا محتارة.