السؤال
أنا فتاة عاشت في بيئة محافظة، لكن الطيش دفع بي إلى ارتكاب فاحشة الزنا، فنتج عنها أن حملت بطفلة، وحاولت القيام بالإجهاض لكنني فشلت والحمد لله، فتمت الولادة، فصرت أمًّا أحمل بين يدي طفلة بدون زواج، الشيء الذي جعلني أخاف على سمعتي، وسمعة أهلي إذا انتشر الخبر، وخصوصا أني سأفصل حينئذ من الدراسة، فاضطررت إلى تركها قرب مكان لإيواء اليتامى.
الآن بعد مرور 5 سنوات تبت إلى الله عز وجل، ونادمة على كل ما بدر مني، وابنتي الآن في بلد آخر، تبنتها عائلة هناك، ولا أحد من أهلي يعلم عن ماضيّ شيئا, وقد تقدم لخطبتي الآن شاب لا يعلم من أمري شيئا إلا ما يظهر لعامة الناس، فأنا الآن ملتزمة بالحجاب الشرعي وما إلى ذاك من ترك المعاصي، ومقبلة على الطاعات، وأود أن أتزوج.
فهل يجب علي إخبار هذا الشاب الذي سيصبح زوجي بماضيّ كله، خصوصا أن لدي ندبة فوق العانة تبين أني قد قمت بعملية قيصرية(الولادة)؟