الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تنحل العصمة الزوجية بمجرد الاتفاق على موعد الطلاق

السؤال

لدي سؤال: أنا وزوجي قمنا بتحديد موعد للطلاق، وكل من الطرفين موافق، وقام ‏زوجي بإخبار أهلي في مصر، ولكننا مضطرون أن نستمر في الزواج بضعة شهور، لأننا في السعودية لتسديد بعض ‏الديون هنا.
ما حكم الشرع في وجودي معه في المنزل، أو أن أرضع الطفلة أمامه، أو الجلوس بدون حجاب؟
الرجاء الرد شكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان زوجك لم يوقع الطلاق، وإنما الأمر مجرد اتفاق بينكما على إيقاعه في المستقبل، فالعصمة باقية بحالها، وأنت زوجة له يحل له منك ما يحل للرجل من زوجته، ولكل منكما حقوق على الآخر وعليه واجبات له كأي زوجين.
وننبه إلى أن الطلاق لا ينبغي أن يصار إليه إلا عند تعذر جميع وسائل الإصلاح، وإذا استطاع الزوجان الإصلاح والمعاشرة بالمعروف، ولو مع التغاضي عن بعض الهفوات، والتنازل عن بعض الحقوق، كان ذلك أولى من الفراق، ولا سيما عند وجود أولاد بينهما.

وانظري الفتوى رقم: 128712.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني