السؤال
عندي 3 أولاد, وبعد مرور 7 سنوات من ولادة ابنتي الصغرى اشتقت أن أصبح أمًّا من جديد, والحمد لله بارك الله وحصل حمل - وأنا أعيش بفرنسا - وقبل حدوث الحمل كنت قد أخذت تذكرة للذهاب إلى المغرب, وسألت طبيبة فأخبرتني بأنه لا بأس في ذلك, بشرط أن أذهب لطبيب, فذهبت لحين حضور زوجي بالسيارة, وقبل رجوعنا بالسيارة بخمسة عشر يومًا استشرت طبيبًا, وقال لي: إياك والذهاب بالسيارة فإنه خطر عليك واحترت؛ لأنني لم أستطع ترك أولادي مع أبيهم؛ لأن الأولاد لا يسمعون كلام أبيهم, خصوصًا وأنها طريق طويلة ثلاثة آلاف كيلو, وقررت الذهاب معهم, ودعوت الله أن ييسر, وبعد وصولي بسبعة أيام جاءني المخاض في 6 أشهر, وأخبروني أنهم لا يستطيعون عمل شيء بسبب ارتفاع المكروب في الدم, وولدت ابنًا سميته أحمد عبد الله, وعاش شهرًا ثم توفاه الله وهو في حضني, وصبرت, لكني عندما أتذكره تنزل دمعة من عينيّ فهل هذا حرام؟ وعن مجيئي في السيارة هل أنا المسؤولة؟ وماذا عليّ أن أفعل؟