الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما يلزم من الشك في النذر بين أمرين

السؤال

لا أتذكر إن كنت نذرت أن أحفظ القرآن الكريم كاملًا, أو أن لا أتركه أبدًا, فما الحكم؟
وما كفارة النذر عند تعذر الوفاء به؟
جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان النذر قد وقع بالفعل, وحصل منك شك: هل هو حفظ القرآن كاملًا، أو عدم تركه؟: فإن عليك أن تتحرى أيهما نذرت, فإذا تبين لك أحدهما؛ فإنه الذي يلزمك الوفاء به، وإذا لم يتبين لك شيء؛ فعليك أن تحتاطي, وتفي بما هو أشمل، وهو حفظ القرآن كاملًا.

والاحتياط في أمور الدين * من فَرّ من شك إلى يقين.

فإذا عجزت عن الوفاء عجزًا لا يرجى زواله, فعليك أن تكفري عنه كفارة يمين، وهي: إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة, فإن لم تجدي شيئًا من ذلك فعليك صيام ثلاثة أيام.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني