السؤال
السؤال الأول: تعلمون حال الناس في استعمال الملابس اليوم, وأن الكثيرين يرتدون في الغالب ملابس داخلية تكون ملامسة للعورات المغلظة, ثم يرتدون فوقها الملابس التي يظهرون بها للناس, وسؤالي هو: كثيرًا ما يصيبني المذي لأنني أعزب, وكثيرًا ما أقوم برش الملابس الداخلية بالماء, ولكني محتار: هل أقوم برش الجزء الداخلي الملامس للملابس الداخلية من تلك الملابس الخارجية أم لا؟ وما هو الضابط في ذلك؟ أي: متى أقوم بغسل الجزء الملامس من الملابس الخارجية للملابس الداخلية؟ ومتى لا أقوم بغسله؟ خصوصًا أنني كثيرًا ما أجد المذي بكميات كبيرة, وماذا إذا سقطت قطرة من البول على تلك الملابس الداخلية, وكانت هذه الأخيرة ملامسة للجزء الداخلي من الملابس الخارجية؟ فهل أقوم بغسل الاثنين أم بغسل الداخلية؟ وما الضابط والقاعدة في ذلك؟
السؤال الثاني: منذ فترة طويلة أعطيت عهد الله وميثاقه لجماعة من الجماعات الإسلامية العاملة, ولكني بعد فترة شعرت بأنني تسرعت في قرار مثل هذا القرار, بالإضافة إلى بعض التصرفات والسلوكيات التي صدرت من بعض قياداتها أيضًا, والمتمثلة في سخريتها مني والضحك عليّ, وهذه الأخيرة حاولت أن أتناساها وأن أتجاوزها, ولكني ما استطعت, وأحمل عليهم في صدري الكثير بسبب هذه الحادثة وغيرها؛ وبالتالي لا أريد الاستمرار معهم, فهل هناك شيء يمكن أن يجعلني في حل من العهد الذي أعطيته لهم أمام الله في الدنيا والآخرة؟ خصوصًا وأني كنت قليل الوعي - وإن كنت بالغًا حينها - ومندفعًا بعض الشيء, ومثاليًا لحد كبير, بالإضافة إلى أنني أشعر أنني كنت حينها تحت ضغط من قبل بعض من دعوني ليسجل فعلي - انضمامي بعهد وميثاق - في سجل إنجازاتهم الشخصية, أي: أن المسألة كان فيها عدة حيثيات, ولم تكن باختياري التام وأريحيتي التامة التي أتحمل أنا مسؤوليتها, بالإضافة إلى ما جرى منهم مما رويته لكم قبل قليل؛ مما أوغر صدري عليهم, وصرت منذ فترة لا أريد أن ألقى أحدًا منهم على الإطلاق, ولا أريد أن أتحدث معهم في أي شيء, فهل هناك شيء أفعله وأكون به في حل تام من هذا الذي تم بيني وبينهم؟ لأني لا أريد أن ألقى الله وأنا غادر أو غير موف بعهد أعطيته, وما الضابط في هذه المسألة بشكل عام؟
أرجو أن تكون الإجابة وافية وشاملة, وجزاكم الله خيرًا, وبارك فيكم.