السؤال
هذا سائل يسأل فيقول: طلبت زوجتي الخلع لاختلافنا في أمور شتى، وبعد أن تزوجت عليها، وأنجبت لي خمسة أولاد أحدهم له ـ3 سنين ـ والآخرـ سنة واحدة ـ والثلاثة الباقون بنات أكبرهن لها ـ 8 سنين ـ والأخرى ـ 6 سنين ـ وأخيرةـ 4 سنين. وما كنت أريد أن أطلقها إذ إنني تزوجتها ونحن في فرنسا، وكنا نعيش في اليمن أيضا، وندرس في دار الحديث بالشهر عند الشيخ عبد الله المرعي، والآن نحن في السنغال قد مكثنا فيه سنتين حتى حصل ما حصل، وهي الآن تريد السفر إلى بلد المغرب مع الأولاد بدون إذني، علما أنني لا أرضى ولا أريد أن يذهب أولادي هناك، خوفا من الفتنة، والبدع، والشرك المنتشر في المغرب.
فما هي الأحكام والضوابط الشرعية في الحضانة في حالة سفر الزوج، أو الزوجة المطلقين ـ أحدهما، أو كلاهما ـ إلى بلاد أخرى ؟ وهل يجوز لي أن آخذ أولادي إلى اليمن؛ لأنني سوف أسافر إليها بعد أشهر، علما أنها تريد الرجوع إلى اليمن ولكن بعد سنة أو أكثر.
فمن هو أحق بالحضانة والحالة هذه الأولاد مع الأم في المغرب والبدع والشرك منتشر هناك، علما أن الأم دخلت في الإسلام قبل 10 سنوات وهي بحمد الله ملتزمة، أبوها مسلم لكن لا يصلي، وأمها كافرة. أو مع الأب في اليمن والسنة والتوحيد منتشر هناك؟
أفيدونا مأجورين.
بارك الله فيكم.