السؤال
إخواني الكرام، أنا شاب مغترب، ومتزوج حديثا بفضل الله، وزوجتي حامل والحمد لله.
عندي مشكلة مع أهلي، مشكلتي هي أن الأجواء التي يعيشون فيها حسد، ونقل أخبار، وتدخل بحياة الآخرين بشكل أو بآخر، فأنا أكره هذا الجو وأسأل الله الهداية لي ولجميع المسلمين. أنا لا أخاف من أهلي، لأنهم الحمد لله يحبون لي الخير والفضل لله، لكن مشكلتهم أنهم ينقلون أخباري لكل الناس، والناس يضيفون إضافات وتبهير، وتعديل للكلام، وأنا أحب الخصوصية، ومهما كلمتهم لا تنقلوا أخباري للناس، للأسف لا يستمعوا لي، وأنا فقط أعرف أنه حدث معي شيء جيد بفضل الله، وعرفت كل عائلتي فعلا أكون بحاجة لرقية، ويكون أثر التعب واضحا، والحسد، مع العلم ولله الحمد أني ملتزم بالأذكار والصلوات الخمس، والنوافل بفضل الله. ونرجو من الله القبول لنا وللجميع إن شاء الله.
يا إخواني أنا أخفي عن أهلي قصة حمل زوجتي، بصراحه لسببين: الأول: خائف على زوجتي وطفلي من باب الأخذ بالأسباب، يعني قلت دع هذه الفترة 9 شهور تمر على خير إن شاء الله بدون ما نقلق أن فلانا عنده كيد أو لا يعني (ابعد عن الشر ترتاح) والسبب الآخر قلت أنا إن شاء الله لي زيارة لأهلي بعد ولادة زوجتي، قلت أجعلها مفاجأة لهم، وإن شاء الله تكون مفرحة للجميع.
فهل يعتبر ما أقوم به غشا وخداعا وكذبا ويجب أن أخبرهم؟؟ بارك الله فيكم.