السؤال
دائما أقول لزوجتي: لو كذبت علي في هذه الأسئلة تكونين طالقا، وأسألها بعض الأسئلة، وأفاجأ بعد فترة أنها لم تصارحني، وأنها كذبت خوفا مني، علما بأن نيتي دائما هي للتخويف ومعرفة الحقيقة.
ولا أذكر صراحة إن كانت هناك مرة من المرات نيتي غير ذلك أم لا؟ وفي بعض الأوقات كنت أقول لها تكونين طالقا بالثلاث لو كذبت. وأسألها وأنا غضبان، وهي تخاف، وبعد فترة أعرف منها. وفي بعض الأوقات كنت أقول لها تكونين طالقا لو عملت كذا، وترد بأنها فعلت، علما بأنني لم أقصد الطلاق في نيتي. مرت أيام وسألنا أهل العلم فأفتوا زوجتي بأنه يجوز لها الكذب لو رأت أن الكذب في مصلحتها وأن الصراحة ستسبب مشاكل، حتى لو حلفت عليها مائة يمين. وقال لها الشيخ على ضمانتي، وبعدها تكرر الموضوع وتكذب بناء على هذه الفتوى، وكل هذا منذ عامين.
وأكثر هذه الطلقات والتحريمات كانت عبر الهاتف؛ لأني أعمل بالخليج وهي الآن معي؛ وقلت لها من أسبوع بسبب مشكلة أنت طانق وليس طالق بعد المعاشرة لتخويفها، ولكنها صدمت، وظلت تصرخ ولم تصدق أني قلت لها، مع أني قلت لها طانق وليس طالق. وبعدها قلت لها: هكذا ارتحت ألست كنت تريدين تطلقي اطلقتي وارتحت. كنت أريد أن تغضب فقط، ولم يمر نصف ساعة تقريبا، وقلت لها أنا قلت لك أنت طانق وليس طالق. فهدأت وارتاحت، وعاشرتها بعدها.
ما حكم حياتنا الآن لأنني اليوم قرأت كثيرا عن الطلاق وأنواعه، وبداخلي خوف كبير ولا أعرف ماذا أفعل؟
أفيدوني بالله عليكم، علما بأن لي بنتا من زوجتي، وأيضا أننا لا نقدر على فراق بعض.
شكراً جزيلا.