السؤال
أعيش في السعودية وقد طلقني زوجي طلقة أولى على الهاتف ثم أتى البيت وكنت في الحيض وهو لا يعلم أي شيء عن الطلاق وأحكامه فقلت له إن الطلقة الواحدة من الممكن أن يقول بعدها أرجعتك فيرجعني بعد أن قرأت ذلك، وأيضا لي صديقة طلقها زوجها وهي في الحيض ثلاثا وعندما ذهبت إلى المحكمة أفتوها بأنه لم يتم الطلاق وعليه أن ينتظر حتى تطهر ثم يطلقها، فقلت له أعتقد ـ والله أعلم حسب قراءتي ـ أن الطلاق لم يتم، وبعد شهر ونصف أنزلني عند بيت أهلي وحلف يمينا أنه لن يدخل البيت وقال إنه لا يريدني فقلت له بما أنك قلت إنك لا تريديني طلقتني فغضب وصرخ قائلا ماذا تريدين؟ قلت أريد أن أعرف أنا وأهلي السبب، فقال لم أعد أحبك ولا أريدك، فقلت له انتظر أخي وأخبره، فقال وبعصبية ماذا تريدين؟ أنت طالق بالثلاث، ارتحت فنزلت من السيارة ودخلت بيت أهلي، والآن مضى شهر وقد جاءتني الدورة للمرة الأولى، وأهلي يمنعوني من الحديث معه أو التودد لأحد من أهله وقالوا إنهم لا يريدونه حتى لو عاد، وبعضهم أخبرني أنني لم أعد أحل له فقد بنت منه بينونة كبرى، فما الحكم في حالتي؟ والآن يريدون أن أخرج معهم إلى المطعم، فهل يجوز ذلك؟ وما الحكم لو حدث ذلك وماذا علي؟ وأعتقد أيضا ـ والله أعلم ـ أن زوجي مسحور بسحر تفريق بيني وبينه وهو لم يوافق على الذهاب إلى شيخ وأنا لا أستطيع أن أعمل شيئا ولا أعرف أحدا يدلني، فماذا أفعل؟.