السؤال
أنا امرأة متزوجة ولدي ولد وبنت وبعيدة عن زوجي منذ 5 سنوات بسبب اعتقاله سياسيا، وفي بداية زواجنا اعتقل أيضا لمدة سنتين وحفظته وصنته في غيابه، والآن وقبل خروجه من السجن يحادثني في موضوع الزواج علي بواحدة أخرى ويقول بأنه ربما يفعل هذا الأمر مستقبلا ـ مع اعترافه الدائم لي بأنه يحبني وأنني امرأة كاملة في نظره في كافة الأمور بحجة أن الرسول صلى الله عليه وسلم فعل ذلك مع زوجته عائشة مع أنها أحب النساء إليه، ومع اعترافي أيضا بأنه رجل ملتزم دينيا وأنه غير مقصر في حياتنا الزوجية ـ وأمر الزواج لا أطيقه ولا أتحمله مهما كانت الأسباب، لأنني غير مقصرة معه أبدا، فهل يجوز لي شرعا أن أطلب الطلاق في حال فعلها مع إمكانية إرسال الأدلة الشرعية التي تبيح لي فعل هذا الأمر؟ وإذا كان ذلك غير جائز، فهل لي طلب الطلاق الآن بسبب بعده وغيابه عني حيث إن مدة غيابه تجاوزت سبع سنين من مدة زواجنا ـ 13 سنة ـ الرجاء إرسال الحكم الشرعي ولأي مذهب يعزى.