السؤال
سبق أن أرسلت هذا السؤال, ولم يصلني الجواب - بارك الله فيكم -.
أنا مبتلى بحديث النفس بالطلاق - أسأل الله أن يشفيني - ومن بعدها أصاب بالشك: هل تلفظت أم لا؟ وقد حدث معي ذلك مرات كثيرة, وأصبت بحزن وشك, فلا بد أن أفي بالمعلق - وإن كان حديث نفس - حتى أخرج من الهم وأرتاح, وذهبت لأطباء وقالوا: (موسوس), فذهبت لعلماء وشرحت لهم قصصًا مقاربة, فقالوا: (هذه وساوس, فلا تلتفت إليها), فحدثت نفسي أن أصلي ركعتين قبل النوم يوميًا, وأنا مواظب عليها إلى الآن, وأخاف أن أحنث فيها ويقع الطلاق, ولا أجد سببًا لحلفي بالطلاق, وإنما هي فكرة طرأت في رأسي, واستمررت عليها, وحدثتني نفسي أيضًا أن أمنع نفسي من شرب البيبسي, ولم أشربه إلى الآن, ولا أجد سببًا لمنع نفسي, وإنما فكرة بيني وبين نفسي, وحلفت بالطلاق وخفت, وأصبحت على هذا الوضع, فلو خالفتها ولم ألتفت إليها فهل يقع الطلاق؟ وأكاد أن أجن, ويشهد الله أن الوساوس أتعبتني, وأنا أخاف من وقوع الطلاق في مواقف كثيرة, فأستفتي عن كل شيء؛ لكي أبرئ ذمتي, فهل يقع طلاق الموسوس إن تلفظ؟ علمًا أن الإرادة حينما أحلف ليست مني, بل مجرد فكرة تخطر ببال,ي وأحلف عليها.
شكرًا, وأرجو الرد.