السؤال
أنا مخطوبة منذ سنتين وكنت ومازلت أصلي الاستخارة منذ الخطوبة وكنت مترددة بعض الشيء، والمفروض أن كتب كتابي والدخلة تكون بعد 23 يوما، وفي هذه الأيام أحس بضيق صدر وعدم راحة وإحساس برفض للعريس من الناحية الجنسية وخوف من كل شيء وغير سعيدة رغم أنه طيب ويحبني، وكنت أولا مرتاحة بعض الشيء، فهل هذه نتيجة الاستخارة؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالاستخارة مندوب إليها في الزواج وغيره، والراجح في ما يعتمده العبد بعد الاستخارة، أنه يمضي في أمره، فإن كان هو الخير يسره الله له، وإلا فإن الله سيصرفه عنه، كما بيناه في الفتوى رقم: 123457.
فلا يمكن الجزم بأن ما أصابك من الضيق وعدم الراحة هو نتيجة الاستخارة، وقد يكون ما أصابك بسبب الخوف مما أنت مقبلة عليه حيث ستتركين أسرتك والحياة التي ألفتيها وتنتقلين إلى كنف زوج وحياة جديدة، وهذا أمر يصيب كثيرا من الفتيات قبيل الزواج، وعلى أي حال فعليك بالإكثار من دعاء الله أن ييسر لك الخير، وينبغي لك أن تتحصني بالأذكار وتقبلي على كتاب الله تلاوة والاستشفاء به، فإن فيه الشفاء للأدواء كلها، أدواء القلوب والأبدان.
والله أعلم.