السؤال
أخي أنا في إحباط كبير، وأحس بألم في نفسي. فأرجو الجواب الوافي عن سؤالي:
أنا شاب جامعي، تعرفت على بنت على الإنترنت، وكنت أصلي، وكانت تصلي. وكنا نتكلم مع بعض بكل احترام ! لم يرد من أي الطرفين أي سوء، على الأقل في أول سنة. قررنا أن نرى بعضا، فقابلتها بدون لمسها، أو حتى القدرة على النظر فيها، على الأقل في السنتين الأوليين.
وبعدها فسقنا، بدأنا نتكلم عن مواضيع جنسية. وبعد فترة أصبحنا نفتح الكاميرا وحتى بدون ملابس.
وتداركنا أنفسنا حتى أنهينا هذا الكلام، والأفعال الفاسقة. وبادرنا بالصلاة والتوبة، ولكن للأسف تطورنا بالفسق إلى أن تقابلنا بعد أشهر، ولم نتدارك أنفسنا فبدأنا بالتقبيل، واللمس ما إن اختلينا ببعض، ولكن لم أزن بها، وتكرر هذا 5 مرات.
قررنا أن لا نكلم بعضا أبدأ لنكفر عن ذنوبنا، وأن أتقدم لها عند استطاعتي "وهذا ما أريد.."
وقررت هي لبس اللباس الإسلامي، وأن لا تترك الصلاة أبدأ.
أنا الآن في حيرة بعد أن قرأت كثيرا عن مثل هذا الموضوع أن الزاني لا يتزوج إلا زانية، ولا يحق أن يتزوج الزاني من زنا معها، لم أزن، ولم أقترب من ذلك "ولن أزن، ولكن بادرنا بالتقبيل واللمس "
وقرأت أيضا أن الزاني لن يتزوج إلا زانية ! وليست من زنا معها !!
وأنه لن يغفر لنا، وأن الزنا دين والسداد من أهلي ! مع العلم أن أهلي في قمة الدين حفظهم الله !
سؤالي: هل يغفر لنا ؟ هل نستطيع الزواج ؟ هل نعد من الزانيين ؟ هل سيتم السداد من أهلي ؟ هل إن تزوجتها ستصبح بنتي مثل أمها حتى إن تبنا؟؟ وإن لم أتزوجها هل سأتزوج بنتا فعلت نفس الشيء مع شاب آخر؟
سامحوني على طول المسألة، وعلى كثرة الأسئلة لكنها في نفس الموضوع، وأنا لا أستطيع مسامحة نفسي وأحتاج إلى جواب.
بارك الله فيكم على جهودكم.