السؤال
أرجو منكم إفتائي في هذا: كنت أكلم والدتي، وكانت تقول لي أشياء وأنا أقول لها: (ماشي، ماشي ) أقصد بها سأفعل، أو حاضر، أو طيب.
أثناء قولي (ماشي ) جاء في نيتي أن أنوي الطلاق، وسوف لا يقع طلاق لاعتقادي أن اللفظ لا يقع به طلاق حتى مع النية. وبالفعل في وسط نطقي للكلمة شعرت برسوخ نية الطلاق، ولكني أتذكر أني قاومت هذه النية قبل إتمام الكلمة. أما سبب أني فعلت ذلك، فهو كيد في الوسواس القهري الذي يأتيني أثناء الكلام، وسواس بالطلاق- فمن مقاومتي له ورغبتي في كيده، فعلت ما قلت لكم، مع العلم أني لا أريد الطلاق أبدا، والحوار لم يكن عن شيء يتعلق بالطلاق.
وبعد فترة من الوقت صغيرة شعرت أنه ربما لم يكن في نيتي رسوخ لنية الطلاق، كما شعرت وقت النطق، ولكن ربما ما حدث كان سريعا بحيث لم أستطع التحكم فيه أو ربما يكون وسواسا.
أرجوكم أفيدوني؟ وهل هذا اللفظ أصلا يصح أن يكون طلاق كناية ؟ وهل إتيان نية الطلاق في جزء من اللفظ يقع به طلاق ؟