السؤال
كانت زوجتي لاتروق لي في فترة من الفترات، ولا أقبل منها أي فعل وأغضب منها لأي سبب، وفي يوم صدر منها ما أغضبني منها غضبا شديدا غير مبرر، ووجدت شيئا في نفسي يدفعني دفعا لأقول لها أنت طالق، ولم أسيطر على نفسي وقلت لها أنت طالق في نفسي دون التلفظ بالكلمة، ولم يكن ذلك وجها لوجه معها، حيث إنني عندما قلت ذلك في نفسي كانت قد أعطتني ظهرها وابتعدت مسافة تزيد عن المتر أو المترين لقضاء حاجة لها، فهل ذلك الطلاق واقع؟ وكيف تكون الرجعة؟ وهل يحل لي جماعها؟ ولو نتج عن ذلك الجماع مولود فما هو وضعه؟ وهل يكون ابنا شرعيا أم غير ذلك؟ أفيدوني وأنقذوني مما أنا فيه، وجزاكم الله عني خيرا.