السؤال
إذا كنت في الصلاة وقرأت الفاتحة والسورة التي تليها، ثم تذكرت أن علي إعادة سورة الفاتحة، لنقص مني فأعدتها، ولكنني نسيت الإتيان بالسورة بعدها، فهل تلزمني إعادتها؟.
إذا كنت في الصلاة وقرأت الفاتحة والسورة التي تليها، ثم تذكرت أن علي إعادة سورة الفاتحة، لنقص مني فأعدتها، ولكنني نسيت الإتيان بالسورة بعدها، فهل تلزمني إعادتها؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن السنة قراءة السورة بعد الفاتحة ولا تجزئ إذا قرئت قبلها، جاء في حاشية الدسوقي المالكي: قوله: فلو قدمها لم تحصل السنة ـ أي ويطالب بإعادة السورة حيث لم يركع، فإن ركع كان تاركا لسنة السورة، فيسجد لها، وقوله: لم تحصل السنة ـ يقتضي أن كونها بعد الفاتحة شرط في تحقق سنيتها لا أنه سنة مستقلة. انتهى.
وفي مغني المحتاج للخطيب الشربيني الشافعي: وخرج بقوله بعد الفاتحة ما لو قرأها قبلها أو كرر الفاتحة، فإنه لا يجزئه، لأنه خلاف ما ورد في السنة. انتهى.
وعلى هذا، فيسن في حقك أن تعيدي السورة بعد إعادة الفاتحة، لكن إن تركتها عمدا أو نسيانا فصلاتك صحيحة، كما سبق تفصيله في الفتوى رقم: 124147.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني