السؤال
في البداية أريد أن أشكركم على هذا الموقع الرائع، الذي أفادني في جميع جوانب الحياة.
وسؤالي الأول هو: أنني عادة ما أجد –عفوا- إفرازات صفراء، و ثخينة بعد عودتي من المدرسة، فكنت في البداية أعدها منيا، وأغتسل يوميا، مع أن مدرستي مخصصة للفتيات ولا يوجد فيها شيء يثير شهوتي. وبعد أن قرأت عن الصفرة، والكدرة أصبحت أعدها منها، وأتوضأ لصلاتي فقط دون غسل.
فهل ذلك صحيح؟ وإن كان غير صحيح. فما حكمها؟
وسؤالي الثاني: أنني بعد مشاهدتي لمسلسل تاريخي، لا يوجد فيه شيء يثير شهوتي، وجدت في القطنة التي أضعها ماء، وفيه نقطة تكاد لا ترى لونها أصفر. في البداية اعتبرته مذيا، وتوضأت لصلاتي، ثم شككت أن أكون على خطأ، فرجعت لأتأكد بعد أن جف، فرأيت لونه أصفر فاتحا يكاد أن يكون أبيض، فاتخذت حكم الشك إن كان منيا أم مذيا، وتوضأت وأعدت صلاتي. وبعد أن فكرت قلت في نفسي إنه حتى لو كان منيا ونزل دون شهوة، فإنه لا يوجب الغسل. فهل صلاتي صحيحة؟ وماذا علي أن أفعل؟ عادة ما تنزل مني تلك الإفرازات الشفافة التي فيها شيء من الاصفرار. فما حكمها؟
وسؤالي الأخير هو: أنني دائما ما تصيبني حكة في –عفوا- فرجي أثناء نومي، وأضطر للحك ولكن دون أن أشعر بذلك، أي وأنا لست في كامل وعيي، فأستيقظ وأرى إفرازات صفراء، فأعتبرها منيا دائما، وأغتسل كل يوم عند استيقاظي.
فهل هذا صحيح؟ وإن كان غير صحيح. فماذا علي أن أفعل؟
وجزاكم الله خيرا وأعانكم على فعله.