الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ليس بنذر بل هو تهديد كاذب

السؤال

أفتوني مأجورين: إذا قلت لابني: لو مددت يدك إلى شيء ليس لك سأقطع لك يدك، فهل هذا نذر؟ وما هي صيغة النذر الصحيحة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالنذر هو التزام مسلم مكلف قربة من القرب، ويشترط أن يكون بالنطق للقادر، أو بالكتابة، أو الإشارة للعاجز عن النطق. وليس للنذر صيغة معينة خاصة به، بل يصح بكل قول يشعر بالالتزام؛ كقولك: لله علي أن أنحر بدنة، ولئن شفى الله مريضي لأتصدقن بثلث مالي، ونحو ذلك، وأما ما قلته: فليس نذراً، وإنما هو تهديد كاذب، وليس بمثله يربى الأولاد.

وننصحك بمراجعة كتب التربية المختصة بذلك مثل: مسؤولية الأب المسلم في تربية الولد في مرحلة الطفولة ـ أ. عدنان باحارث، وسماع أشرطة في الموضوع مثل أشرطة: محو الأمية التربوية ـ د. محمد إسماعيل المقدم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني