السؤال
أريد أن أطرح عليكم سؤالي وأتمنى الإجابة السريعة: نمت ولا أدري هل احتلمت أم لا؟ لأن الحلم كان شبه واضح، وعندما استيقظت لم أعرف هل النازل مني أم إفرازات مهبلية؟ مع الإحساس أنه مني، فقلت مادمت أشك في الأمر فأنا طاهرة، ذهب أهلي إلى السباحة في بركة وسبحت معهم بعد أن صليت الظهر والعصر، وبعدما صليت العصر رجع إلي شكي وأحسست أنه مني وأنني كنت أخدع نفسي حتى لا أقوم بالغسل، فقمت واغتسلت وأعدت صلاة الظهر والعصر، وذهبت أسبح مرة أخرى في البركة، وقلت ما ذنبهم يصبحون غير طاهرين بسببي، لأنني سبحت على غير طهارة ونجست البركة، وبعدما سبحت خرجت، لأن وقت المغرب قد حان، فقلت لأهلي يبدو أنه نجس لأن الأطفال قد سبحوا ورحت أغسل جسمي ولم أغتسل للجنابة، بل للتنظف من ماء البركة النجس، وبعد ذلك رحت أتأكد بأن كل أهلي قد اغتسلوا وتنظفوا من الماء النجس قبلي، آلمني أن يكونوا نجسين بسببي، ولكنني أستحيي أن أقول شيئاً وأكملت يومي وصليت ما بقي من الصلوات، فما حكم فعلي؟ وإن كنت مخالفة وارتكبت ذنباً أو خطئا. فماذا أفعل؟.