السؤال
أنا شابة في 29 من عمري من عائلة محافظة ـ ولله الحمد ـ حصلت على شهادتين جامعيتين، وتخرجت مؤخرا من كلية الصيدلة، وأقيم في المملكة العربية السعودية مع أهلي، وأثناء إجراء الفحوصات الروتينية لتثبيت إقامتي اكتشفت أنني مصابة بالتهاب الكبد ـ الفيروسي سي
والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه ـ تقدم لي شاب على قدر من الأخلاق والدين مما جعلني متفائلة أنه سيتفهم موضوع مرضي هذا
وخاصة أن نسبة احتمال انتقال المرض إلى الزوج 5%، واحتمال انتقاله للأطفال بنسبة 3-8%، مع أن في عائلته المهندس والطبيب والصيدلاني والمعلم إلا أنه فسخ الخطبة، وبفضل القرآن والدعاء ومساندة أهلي لي استطعت تجاوز هذه الصدمة، والآن ما زال الخطاب يتقدمون لي، ولا أدري ماذا أفعل؟ أدرك أن العلاج يمنع الإنجاب ولكنه لا يمنع الزواج، وأدرك أن مدة العلاج تأخد سنة، ولا بد من المراقبة لمدة ستة أشهر بعد العلاج، وخلال هذه السنة والنصف لا يجب أن أفكر في الإنجاب، فهل يجوز لي شرعا ألا أخبر الخاطب بأمر مرضي وأن أتعالج في السر؟ أرجو أن تفتوني جزاكم الله خيرا.