السؤال
نحن نعلم مدى علم الشيخ ابن عثيمين وابن باز - رحمهم الله - وأنهم من علماء العصر الحديث - رحمهم الله - وأغلب الناس تلجأ لفتواهم, وتثق فيهم, وهذا لا يعني عدم الثقة فيكم, لا, بل نقول لكم - جزاكم الله خير الجزاء - وألاحظ أنكم أحيانًا تلجؤون لفتاوى ابن عثيمين في وساوس الطلاق, ولا تلجؤون لفتاواه حينما يكون الطلاق في زمن الحيض أو في طهر حصل فيه الجماع, وأن هذا طلاق بدعي, مع العلم أن أغلب علماء السعودية يفتون بذلك, وأنتم كذلك في الحلف بالطلاق تفتون بقول جمهور أهل العلم, ولا تفتون أنه حسب نية الحالف: إن كانت طلاقًا أو من باب التهديد, أو الحث - على قول ابن عثيمين, وابن باز, وابن تيمية, وابن القيم - رحمهم الله - فهل يحق للعامي أن يتبع فتواهم في مسائل الطلاق إن كانت في الحيض أم في الطهر - بصفة عامة في الطلاق البدعي- وأيضًا في نية الحالف بالطلاق؟ أتمنى أن تتقبلوا سؤالي بكل سعة صدر - بارك الله فيكم -.