السؤال
عمري خمسة وعشرون, وأنا متزوجة منذ سبع سنوات, وأصبحت أفكر بالطلاق دائمًا؛ وذلك عندما اكتشفت منذ سنتين أن زوجي يكلم بنتًا في الإنترنت, ويتكلم معها في كل شيء - حتى في الجنس - وبعدها عرفت أنه يصاحب بنات على الإنترنت, ويكلمهن بالجوال, وحدثت مشاكل بسبب هذا الموضوع, وعند أبسط مشكلة كنت أقول له: طلقني, فأنا لا أريد العيش معك, وقبل سنة تقريبًا عرفت أنه يجب على التي زوجها لا يصلي أن تتركه, وزوجي لا يصلي, فقررت أن أتجاهل موضوع الخيانة, وأن أهتم بنصحه بالصلاة, وبدأت بنصحه, فكان يصلي فرضًا أو فرضين في اليوم لمدة أسبوع أو أسبوعين, وبعدها حصلت مشكلة بسبب هذا الموضوع, وأصبحت أتجنب المشاكل, ولكني كنت أدعو له دائمًا أن يهديه الله, وزوجي لا يصلي الآن, وربما يصلي يوم الجمعة, ومن الممكن أن لا يصلي, وعندما أقول له: صلِّ, يقول: أسأل الله أن يهديني, وأنا أحبه مع وجود الكثير من العيوب, منها: إدمان أفلام الجنس, والعادة السرية, والتدخين, وفي الفترة الأخيرة بدأ يطلب مني أن يعاشرني في الدبر, وأحيانًا عند رفضي يستخدم القوة معي, وفي الحقيقة لا أريد الطلاق, بل أريد صلاحه, وكذلك الظروف في بيت أهلي لا تسمح لي بالطلاق, وعندنا بنت, وأخاف عليها, والمميزات في زوجي أنه كريم ولا يبخل عليّ, فانصحوني - جزاكم الله خيرًا -.