السؤال
شيخنا العزيز نحبكم في الله: زوجتي ابنة خالتي، وأختها س متزوجة من ابن خالتي الثانية، وزوجها مفقود منذ أكثر من ست سنوات نتيجة أحداث العراق، وأخو س تزوج من ص وهي شيعية، وبعد فترة طلبت أم ص يد س من أمها، فقالت أم س هذه متزوجة، وهي تحت زوجها فكيف أزوجكم إياها, فقالوا لها من المؤكد أن زوجها قد توفي وإلا وجد عنه خبر، وبعد فترة كرروا نفس الطلب فرفضوا، فقالت س لأمها أريد أن أطلق من زوجي لكي أتزوج فقد انتظرت زوجي طويلا دون جدوى، فردعتها أمها وكررت ذلك فعنفتها أمها, فقالت س إن لم تستجيبوا لطلبي فسوف أفعل شيئا تندمون عليه، وبعد فترة، وتحديدا في 29ـ 5ـ 2013م قبض على أخي ص مع زوج أخت ص في غرفة س في بيت زوجها وفي الصندوق، حيث رأوا دخولهما إلى غرفة س وكان ذلك في الساعة الثانية ظهرا، وانتشر الخبر بسرعة شديدة، وأخذت الشرطة الرجلين إلى السجن, وهما إلى الآن مسجونان، وس الآن في بيت أمها, ويدعون أنهم قد جاؤوا لخطف س مع موافقتها، والسؤال هو: ما حكم الشرع في المرأة س والرجلين؟ علما أن زوجها مفقود منذ أكثر من ست سنوات، وطلبت من أمها أن تتزوج ولا أمل لعودة زوجها المفقود، وأخو ص الذي كان يريد خطف س متزوج وله 3 بنات ويعمل في الشرطة، وزوج أخت ص جاء مع أخي ص لحماية عملية الخطف كما يدعون وهو يعمل في الشرطة، وأخوات زوج س المفقود كن على مشاكل شبه دائمة مع س، والعرف عندنا أن تقتل المرأة والذي لا يقتلها عديم الغيرة.