السؤال
إذا كان للمسلم دين من ناحية الصلاة خمسة أشهر كيف يقضيها؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن ترك الصلاة ذنب عظيم، وكبيرة من أكبر الكبائر، بل قد صرحت الأحاديث بكفر تاركها، كما روى  مسلم  في صحيحه عن  جابر  رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:  (بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة). 
والواجب على العبد -كما هو اختيار جمهور العلماء وهو الذي نرجحه- أن يبادر إلى قضاء ما فاته من صلوات على الفور، بحسب استطاعته، وسواء كان ذلك ليلاً أو نهاراً, مع مراعاة الترتيب بين الفوائت ، ولمعرفة حكم تارك الصلاة وعقوبته راجع الفتوى رقم:
 6061، ولمزيد من الفائدة حول قضاء الفوائت وكيفيته راجع الفتوى رقم:
 512.
والله أعلم.
 بحث عن فتوىيمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني