وأما التحلل من الغيبة: فقد سبق بيانه مرارًا، وخلاصته أن تطلب المسامحة منه إجمالًا ـ دون أن تذكر تفاصيل الغيبة ـ فإن غلب على ظنك ترتب مفسدة كبيرة على ذلك، فيكفيك أن تذكره بخير, وتستغفر له، وتدعو له، وراجع الفتوى رقم: 60110 وتوابعها.

ويلزمك أن تذكر الشخص الذي كان معك بأن عليه التوبة من سماع الغيبة وإقرارها، قال تعالى: وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ {لقمان:17}.

وأما قولك: إن كنت بهته ـ فالبهتان ذكرك أخاك بما ليس فيه، قال الخادمي في كتابه: بريقة محمودية: البهتان أشد من الغيبة.

فإن كنت ذكرته بما ليس فيه، فيجب أن تتوب بالأولى، وتتحلله ـ كما سبق ـ وكان الأولى بك بدلًا من أن ترتكب هذا الذنب أن تنصح الإمام مباشرة، فتأخذ أجرًا بدلاً من أن تحمل وزرًا.

والله أعلم.

هل من الغيبة الإخبار عن شخص بأنه لا يتكلم كثيرًا؟ وكيف يكون التحلل؟

السؤال

الإجابــة

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية